رحل الخليط جمالهم بسواد

رَحَلَ الخَليطُ جِمالَهُم بِسَوادِ

وَحَدا عَلى إِثرِ الحَبيبَةِ حادِ

ما إِن شَعَرتُ وَلا عَلِمتُ بَينَهُم

حَتّى سَمِعتُ بِهِ الغُرابَ يُنادي

لَمّا رَأَيتُ البَينَ قُلتُ لِصاحِبي

صَدَعَت مُصَدِّعَةُ القُلوبِ فُؤادي

بانوا وَغودِرَ في الدِيارِ مُتَيَّمٌ

كَلِفٌ بِذِكرِكِ يا بُثَينَةُ صادِ