عجل الفراق وليته لم يعجل

عَجِلَ الفِراقُ وَلَيتَهُ لَم يَعجَلِ

وَجَرَت بَوادِرُ دَمعِكَ المُتَهَلِّلِ

طَرَباً وَشاقَكَ ما لَقيتَ وَلَم تَخَف

بَينَ الحَبيبِ غَداةَ بُرقَةِ مِجوَلِ

وَعَرَفتَ أَنَّكَ حينَ رُحتَ وَلَم يَكُن

بَعدُ اليَقينُ وَلَيسَ ذاكَ بِمُشكِلِ

لَن تَستَطيعَ إِلى بُثَينَةَ رَجعَةً

بَعدَ التَفَرُّقِ دونَ عامٍ مُقبِلِ