عرفت مصيف الحي والمتربعا

عَرِفتُ مَصيفَ الحَيِّ وَالمُتَرَبَّعا

كَما خَطَّتِ الكَفُّ الكِتابَ المُرَجَّعا

مَعارِفُ أَطلالٍ لِبِثنَةَ أَصبَحَت

مَعارِفُها قَفراً مِنَ الحَيِّ بَلقَعا

مَعارِفُ لِلخَودِ الَّتي قُلتُ أَجمِلي

إِلَينا فَقَد أَصفَيتِ بِالوُدِّ أَجمَعا

فَقالَت أَفِق ما عِندَنا لَكَ حاجَةٌ

وَقَد كُنتَ عَنّا ذا عَزاءٍ مُشَيَّعا

فَقُلتُ لَها لَو كُنتُ أُعطيتُ عَنكُمُ

عَزاءً لَأَقلَلتُ الغَداةَ تَضَرُّعا

فَقالَت أَكُلَّ الناسِ أَصبَحتَ مانِحاً

لِسانَكَ كَيما أَن تَغُرَّ وَتَخدَعا