قامت تودعنا والعين ساكبة

قامَت تُودِّعُنَا وَالعَينُ ساكِبَةٌ

إِنسانُها بِقَضيضِ الدَّمعِ مُكتَحِلُ

ثُم استَدارَ عَلَى أَرجاءِ ساحَتِه

حَتَّى تَبادَرَ مِنها دَمعُها الهملُ

كأَنَّهُ حينَ جَدَّ المأقِيَان بِه

دُرٌّ تقطَّع منهُ السلك مُنسجلُ