رقدت ههنا فتاة لبيبه

رقدت ههنا فتاة لبيبه

ذات حسن في عنفوان الشبيبه

قصفت غصنها المنايا رطيباً

فأَطالت بكاء أمٍّ كئيبه

ودعت أهلها وقالت بحزن

رحلتي عن دنياي هذي قريبه

هي والشمس غابتا في زمانٍ

واحدٍ آه آه يا للمصيبه

فابك ما شئت يا يراعي وأرخ

في شباب الحياة أودت نجيبه