قلت في تيهي للسماء وقداد

قلت في تيهي للسماء وقداد

جت اريني نوراً يكون دليلا

فأجابت لو استطعت لما أل

فيتني بالذي سألت بخيلا

غير اني مربوطة باواخي

سنن لا ألقى لها تبديلا

قلت للريح خففي البرد اني

واجد وطأه عليّ ثقيلا

فاجابت لا استطيع لانفا

سي حراً وعن عصوفي عدولا

انني في دنياي مثلك مدفوع

فما ذنبي ان هببت عجولا

قلت بعد العياء للمرض

ارحمني ولا تتخذ اليّ سبيلا

قال الله لا ضغينة عندي

لك قبلا ولم اكنّ ذحولا

غير اني بان اغولك مأمور فما

حيلتي سوى ان اغولا