ما رأت في الناس عيني

ما رأت في الناس عيني

فاضلاً مثل حسينِ

واسع النقل غزير ال

عقل مبسوط اليدين

طيب النفس لطيف ال

غرس غرس الأبوين

في محيَّاه وجدنا

ثالثاً للقمرين

وله رأى كمثل ال

سيف ماضي الشفرتين

نظر تنقسم الشع

رة منه شعرتين

ويقين خالص في ال

قلب ما شيب بمين

ولسان وجنان

خلقا مقتدرين

بهما فاق البرايا

والفتى بالأصغرينِ

ويراعٍ راع بالتح

رير أهل المشرقين

قلم يلعب يوم ال

روع بالرمح الرديني

فإذا خطَّ على القر

طاس أبدى العجبين

من جمالٍ وكمالٍ

حَسُنَا في كل عين

بمداد أحمر يخ

طِفُ نور البصرين

تحسب المكتوب منه

ذهباً فوق لُجين

وجمال الخط للكا

تب زَينٌ فوق زين

قد تصاحبنا فكنا

بمكان الأخوين

وسنبقى مثلما ك

نا قديماً صاحبين

فليمت في الغيظ واشٍ

بينه يسعى وبيني