أتجعل يا ابن القين أولاد دارم

أَتَجعَلُ يا اِبنَ القَينِ أَولادَ دارِمٍ

كَشَيبانَ شَلَّت مِن يَدَيكَ الأَصابِعُ

وَأَينَ مَحَلُّ المَجدِ إِلّا عَلَيهِمُ

وَأَينَ النَدى إِلّا لَهُم وَالدَسائِعُ

فَما رَحَلَت شَيبانُ إِلّا رَأَيتَها

إِماماً وَإِلّا سائِرُ الناسِ تابِعُ

لَهُم يَومُ ذي قارٍ أَناخوا فَضارَبوا

كَتائِبَ كِسرى حينَ طارَ الوَشائِعُ

وَما راحَ فيها يَشكُرِيٌّ وَلا غَدا

لِذُهلٍ وَتَيمِ اللَهِ رَأسٌ مُشايِعُ