إذا ذكرت نفسي شريكا تقطعت

إِذا ذَكَرَت نَفسي شَريكاً تَقَطَّعَت

عَلى مَضرَحِيٍّ لِلمَقامَةِ رائِسِ

وَكانَ أَخا المَولى إِذا خافَ عَثرَةً

شَريكٌ وَخَصمَ الأَصيَدِ المُتَشاوِسِ

فَما كانَ أَبلانا مِنَ الدَهرِ نَبوَةً

لَدى البابِ أَو عَضَّ السِنينَ الأَحامِسِ

لَقَد غادَروا بِالعيصِ عِلقَ مَضِنَّةٍ

وَلَم تَرَ عَيني مِثلَهُ عِلقَ لابِسِ

وَقالوا أَلا تَبكي تَميمٌ أَخاهُمُ

أَبا الصَلتِ زَينَ الوَفدِ سَمَّ الفَوارِسِ