إني لوصال بغير شناءة

إِنّي لَوَصّالٌ بِغَيرِ شَناءَةٍ

وَإِنّي لَباقي الحِقدِ مُستَحوِذٌ صُرمي

وَمُحتَمِلٌ ضِغناً عَلَيَّ وَلَم يَكُن

لِيَبلُغَ جَهلي إِن جَهِلتُ وَلا حِلمي

وَيَأبى غُواةُ الناسِ إِلّا تَوافُداً

عَلَيَّ وَيَأبى أَن يَرِقَّ لَهُم عَظمي

وَما زِلتَ يا خِنزيرَ تَغلِبَ جاحِراً

بِمَنزِلَةٍ يُحمى عَلَيكَ وَلا تَحمي

وَإِنَّكَ لَو تَرمي تَميماً لَفَلَّلَت

نِصالَ مَراميكَ الجِبالُ الَّتي تَرمي

وَإِنّي لَمُهدٍ لِلأُخَيطِلِ صَكَّةً

تَدُقُّ حِيالَ الناظِرينِ مِنَ الخَطمِ

كَذَبتَ لَقَد قُدنا الخَميسَ وَناقَلَت

بِنا الخَيلُ وَرداً في الخَميسِ وَفي الدَهمِ