عرين من عرينة ليس منا

عَرينٌ مِن عُرَينَةَ لَيسَ مِنّا

بَرِئتُ إِلى عُرَينَةَ مِن عَرينِ

قُبَيَّلَةٌ أَناخَ اللُؤمُ فيها

فَلَيسَ اللُؤمُ تارِكَهُم لِحينِ

عَرَفنا جَعفَراً وَبَني عُبَيدٍ

وَأَنكَرنا زَعانِفَ آخَرينِ

أَتَوعِدُني وَراءَ بَني رِياحٍ

كَذَبتَ لِتَقصُرَنَّ يَداكَ دوني

فَنِعمَ الوَفدُ وَفدُ بَني رِياحٍ

وَنِعمَ فَوارِسُ الفَزَعِ اليَقينِ

أَكُلَّ الدَهرِ حِلٌّ وَاِرتِحالٌ

أَما يُبقي عَلَيَّ وَما يَقيني

وَماذا يَبتَغي الشُعَراءُ مِنّي

وَقَد جاوَزتُ حَدَّ الأَربَعينِ