فدى لبني سعد بن ضبة خالتي

فِدىً لِبَني سَعدِ بنِ ضَبَّةَ خالَتي

إِذا أَفزَعَ الرَوعُ السَوامَ المُنَفَّرا

هُمُ قَتَلوا صَبراً شُتَيرَ بنَ خالِدٍ

وَأَبكَوا لِبِسطامٍ مَآتِمَ حُسَّرا

وَهُم عَصَّبوا يَومَ الشَقيقَةِ رَأسَهُ

رَقيقَ النَواحي لا رِداءً مُحَبَّرا

فَلَمّا أَتى الصَهباءَ مَوقِعُهُم بِهِ

دَعَت وَيلَها وَاِستَعجَلَت أَن تَخَمَّرا