يا تيم ما القارون في شدة القرى

يا تيمُ ما القارونَ في شِدَّةِ القِرى

بِتَيمٍ وَلا الحامونَ عِندَ الحَقائِقِ

وَتَيمٌ تُماشيها الكِلابُ إِذا غَدَوا

وَلَم تَمشِ تَيمٌ في ظِلالِ الخَوافِقِ

وَتَيمٌ بِأَبوابِ الزُروبِ أَذِلَّةٌ

وَما تَهتَدي تَيمٌ لِبابِ السُرادِقِ

وَما أَحسَنَ التَيمِيُّ في جاهِلِيَّةٍ

مُنادَمَةَ الجَبّارِ فَوقَ النَمارِقِ

تَعادى عَلى الثَغرِ المَخوفِ جِيادُنا

وَتَيمٌ تَحاسى جُنَّحاً في المَعالِقِ

وَما أَنتُمُ يا تَيمُ قَد تَعلَمونَهُ

بِفُرسانِ غاراتِ الصَباحِ الدَوالِقِ