أرى الحرص يدعوني فاتبعُ صوتهُ

أَرى الحِرصَ يَدعوني فَاِتبَعُ صَوتَهُ

وَيَزجُرُني اليَأسُ الخَفِيُّ مُداخِلُه

فَلا الحِرصُ يُغنيني وَلا اليَأسُ مانِعي

نَصيبي مِنَ الشَيءِ الَّذي أَنا نائِلُه

يُرَجّونَ أَيّامَ السَلامَةِ وَالغِنى

وَتَغتالُهُم دونَ الرَجاءِ غَوائِلُه

وَبالِغٌ أَمرٍ كانَ يَأمَلُ دونَهُ

وَمُختَلِجٍ مِن دونِ ما كانَ يامُلُه