أنخنا ببيت الزبرقان وليتنا

أَنَخنا بِبَيتِ الزِبرِقانِ وَلَيتَنا

مَضَينَ فَقِلنا وَسطَ بَيتِ المُخَبَّلِ

ظَلِلنا لَدَيهِ نَستَقي بِحَبالِنا

بِذي المَتنِ مِنها وَالضَعيفِ المُوَصَّلِ

وَما الزِبرِقانُ يَومَ يَحرِمُ ضَيفَهُ

بِمُحتَسَبِ التَقوى وَلا مُتَوَكِّلِ

وَلا عالِمٍ ما في غَدٍ غَيرَ أَنَّهُ

يُرَفِّعُ أَعضادَ الحِياضِ بِمِعوَلِ

مُقيمٌ عَلى بُنيانَ يَمنَعُ مائَهُ

وَماءُ وَسيعٍ ماءُ عَطشانَ مُرمِلِ

وَظَلَّ يُناجي أُمَّ شَذرَةَ قاعِداً

كَأَنَّ عَلى شُرسوفِها كُرزَ حَنظَلِ

فَأَنتَ الفِداءُ لِاِبنِ هَوذَةَ إِنَّهُ

قَرانا فَلَم يَبخَل وَلَم يَتَعَلَّلِ

ظَلِلنا لَدَيهِ في شِواءٍ وَنِعمَةٍ

وَظَلَّت رِكابِي في سَرِيٍّ وَجَدوَلِ