لما رأى أن أرياف القرى منعت

لَمّا رَأى أَنَّ أَريافَ القُرى مُنِعَت

وَحارَدَ الكَيلُ إِلّا كَيلَ مَحلوبِ

سَدَّ الفِناءَ بِمِصباحٍ مُجالِحَةٍ

شَيحانَةٍ خُلِقَت خَلقَ المَصاعيبِ

كَوماءَ دَهماءَ لا يَجذو القُرادُ بِها

ثَقيلَةِ الوَطءِ لا رَذلٍ وَلا نيبِ

مِن آمِنِ المالِ أَبقاها لَدى شَبَثٍ

جَرُّ الكُماةِ بِرَأسٍ أَو بِتَلبيبِ

وَحَثُّهُ الرَكضَ وَالسِربالُ سابِغَةٌ

إِلى نِداءٍ بِظَهرِ الغَيبِ تَثويبِ