وفتيان صدق من عدي عليهم

وَفِتيانِ صِدقٍ مِن عَدِيٍّ عَلَيهِمُ

صَفائِحُ بُصرى عُلِّقَت بِالعَواتِقِ

إِذا ما دُعوا لَم يَسأَلوا مَن دَعاهُمُ

وَلَم يُمسِكوا فَوقَ القُلوبِ الخَوافِقِ

وَطاروا إِلى الجُردِ العِتاقِ فَأَلجَموا

وَشَدّوا عَلى أَوساطِهِم بِالمَناطِقِ

أولَئِكَ آباءُ الغَريبِ وَغاثَةُ الـ

ـصَريخِ وَمَأوى المُرمِلينَ الدَرادِقِ

أَحَلّوا حِياضَ المَوتِ فَوقَ جِباهِهِم

مَكانَ النَواصي مِن وُجوهِ السَوابِقِ