وما فضلوكم غير أن أباكم

وَما فَضَلوكُم غَيرَ أَنَّ أَباكُمُ

أَطالَ فَأَكدى ثُمَّ قالَ فَأَنكَدا

وَفاحَشَ أَهلَ الشَرَّ حَتّى بَذاهُمُ

وَإِنَّ أَباهُم قَلَ خَيراً وَأَحمَدا

فَجاؤوا عَلى ما عُوِّدوا وَأَتَيتُمُ

عَلى عادَةٍ وَالمَرءُ مِمّا تَعَوَّدا

وَما الفُحشُ إِلّا مَن أَتى الفُحشَ سادِراً

وَما المَجدُ إِلّا مَن عَلا وَتَمَجَّدا