يا ليت كل خليل كنت آمله

يا لَيتَ كُلَّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ

يَكونُ مِثلَ اِبنِ دَفّاعٍ مِنَ البَشَرِ

كَأَنَّ طَرفَ قَطامِيٍّ بِمُقلَتِهِ

إِذا يَحارُ هُداةُ الناسِ لَم يَحِرِ

حَتّى إِذا القَومُ كانوا في رِحالِهِمِ

كانَ الجَوادُ بِذي الفاثورِ وَالغُمَرِ

قَد يَملَأُ الجَفنَةَ الشيزى فَيَترِعُها

مِن ذاتِ خَيفَينِ مِعشاءٍ إِلى السَحَرِ

مِن كُلِّ شَهباءَ قَد شابَت مَشافِرُها

تَنحازُ مِن حِسِّها الأَفعى إِلى الوَزَرِ