يعيش الندى ما عاش عمرو ابن عامر

يَعيشُ النَدى ما عاشَ عَمروُ اِبنُ عامِرٍ

وَوَلّى النَدى إِن نَفسُ عَمروٍ تَوَلَّتِ

حَليفَ النَدى لَمّا تَوَلّى خَلا النَدى

فَماتَت عَطايا المُكثِرينَ وَقَلَّتِ

تَوارى النَدى لَمّا تَوارَت عِظامُهُ

فَأَعظِم بِها في المُعتَفينَ وَجَلَّتِ

فَلَولا بَقايا مِن بَنيهِ وَرَهطِهِ

لَهانَت وُجوهٌ مِن ثَقيفٍ وَذَلَّتِ