ألا أبلغ مهلهل ما لدينا

أَلا أَبلِغ مُهَلهِلَ ما لَدَينا

فَأَدمُعُنا كَأَدمُعِهِ غِزارُ

بَكَينا وائِلَ الباغي عَلَينا

وِشَرُّ العَيشِ ما فيهِ غِيارُ

وَنَحنُ مَعَ المَنايا كُلَّ يَومٍ

وَلا يُنجي مِنَ المَوتِ الفِرارُ

وَكُلٌّ قَد لَقي ما قَد لَقينا

وَكُلٌّ لَيسَ مِنهُ لَهُ اِصطِبارُ