قصائدي في مهب العشق قافلة

قصائدي في مهب العشق قافلة

من الجنائز أنعاها و تنعاني

شيعتها .. فإذا النجمات تتبعني

و الليل يلهث من خلفي ، و يغشاني

إن كنتِ لم تعهدي في الأرض مقبرة

تمشي .. فدونك يا حسناء ديواني

كل العناوين موتي دون أضرحةٍ

ووحده الموت في الأحياء عُنواني

هيا اقلبي صفحةً .. لكن علي حذر

إن الذي تقلبين الآن جثماني

رفقاً بهِ .. فهو أسرار مكفنة

بالصمت . محمولة في نعش كتماني

رفقاً بأول جُثمان يُوحَّدنا

في مأتم من مجازاتٍ و أوزانِ

ثم اقلبي صفحة أُخري .. سَيُسعدُني

أني ألاقِيكِ في جثماني الثاني