أنيتا

أنّي وجدت ” انيتَ ” لاحَ يَهزني

طيفٌ لوجهك رائعُ القسماتِ

ألق ” الجبين ” أكاد أمسح سطحه!

بفمي ، وأنِشق عِطرَه بشذاتي

ومنوَّر ” الشفتين ” كادت فرجةٌ

ما بين تسدُ من حسراتي

وبحيثُ كنتُ تساقطَت عن جانبي

نظراتُ محترِسين من نظراتي !

نَهب العيون يُثيرها ويزيغها

إطراق أشعثَ زائغ اللفتات

متوزِّع الجنبات يَرقُب قادماً !

شقٌّ وآخرُ مال للطرقات

حسبي . وحسبك شقوةٌ ! وعبادةٌ !

أن ليس تفرُغُ منك كأسُ ! حياتي