أيها الفارس

أيّها الفارس الذي غادر الحو

مةَ عَزلاءَ بَعْدَهُ والرِّجالا

عَظُمَ الخطبُ فيكَ غالبَ غلاّ

بٍ يُعبِّي لكلِّ خَطْبٍ نِزالا

يعجَزُ الفِكرُ مُوغِلاً أن يُواتي

ما تُواتي بَداهةً وارتجالا

أنشَدَ الناسُ إذ رأوكَ على

الأعناق تختالُ هيبةً وجَلالا

“ذي المعالي فليَعْلُوَنْ من تعالى

هكذا هكذا وإلا فلا … لا”

“شَرَفٌ يَنْطَحُ النجومَ برَوْقَيهِ

وعِزٌّ يُقلْقِلُ الأجبالا”