العماد

عمادَ المعالي يا أخا الفضل والنَّدى

ويا تربَ آدابٍ ، ويا خدنَ أشعارِ

ويا أرْيحيّا فيه للبِشْرِ هزةٌ

كما اهتزَّ نوَّارٌ بأنسامِ أسحارِ

لك الله من ذي نخوةٍ مضريةٍ

وحامي ذمارٍ في كريهةِ مغوارِ

ومن جاهزٍ في كلِّ قدحٍ يجيلهُ

مفاخر أنصابٍ ، وأمجادَ أيسارِ

ففي قصبٍ للسبقِ في حومةِ الوغى

زحوفُ مغاويرٍ ، وراياتُ أنصارِ

وفي قَصَبٍ للسبقِ فيما يخطه

ترانيمُ أوتارٍ ، وروعةُ أسفارِ

عمادَ المعالي والكريم موكَّلٌ

بأشباهه من طيبينَ وأخيارِ

أفضتْ بتكريم سماحةُ منعمٍ

على كلِّ موهوبٍ ، لدى كلِّ مضمارِ

فيا فارسَ الأوطانِ تلتفُّ حولَهُ

أضاميمُ خلاَّنٍ ، وأوضاحُ سُمّارِ

تقبَّل أضاميماً منَ الشعرِ صُغتها

لندوتكَ الزَّهراءِ باقاتِ أزهارِ