فتى عويس

من الإماراتِ عنْ شطآنِ شارقةٍ

على الخليج تعالى صاعداً قمرُ

يدورُ في فلكِ الآدابِ محورهُ

فتى عويسٍ وأخدانٌ له غُررُ

سمرُ الوجوهِ مصابيحٌ يطيبُ بهم

وبالذي شيَّدوا من وحدةٍ سمرُ

يستذكرونَ ذوي الألباب صفوتها

فيخلدونَ بما شادوا وما ادَّكَروا

وكلُّ ما عندنا نحنُ الأُلى ادُّكِروا

منّا عليكَ سلامٌ أيها القمرُ