لجاجك في الحب لا يجمل

لَجاجُكَ في الحبِّ لا يَجْمُلُ

وأنت ابنُ “سبعينَ” لو تعقلُ

تقضّى الشبابُ، وودّعتَه

ورُحتَ على إثْرِه تُرْقِل

مضى منك فيه ربيعُ الحياة

ومات به نصفُك الأفضلُ

بكفيكَ واريتَهُ لَحْدَه

وظلْتَ على ” لَحدِهِ ” تُعوِلُ

وها أنت تستقبلُ الماضيات

لَو أنَّ الذي فات يُستقبَلُ

تُعلِّل نفساً بأطيافها

وموعظةٌ لك من علَّلوا

كأعمى أضلّ سواءَ السبيل

وحيداً، وقد فاته المنزِلُ

تُدير بعينيكَ حيث الشبابُ

يُعِلُّ به الواردَ المنهلُ

وحيثُ يَهُبُّ نسيمُ الحياة

يثير به المَفْصِلَ المَفْصِلُ

وإذْ كلُّ ناعمةٍ بَضَّةٍ

بِأنعمَ تُردَف أو تُحْمَلُ

وإذ أنت لا منهمُ في السلاح

ولا أنت منجردٌ أعزلُ