يا أم سعد

يا أُم سعدٍ والليالي قُلَّبُ

عَجيبةٌ وما تخبّي أعجبُ

تجمعُنا كما تلاقَى سارباً

إلى الغديرِ رَبربٌ وربرب

فهي تذرّينا كأنّا لم يَكُن

لنا مراحٌ عندَها ومَلعب

يا أُم سعدٍ والليالي فلكٌ

لكل ما يُشْرِقُ فيه مَغْرِب

في أمسِ كاليومِ حوانا منزلٌ

منكِ لنا أهلٌ به ومرحب

راق به منكِ الصفاءُ والندى

والسَمَرُ الحُلوُ الشَهيُّ الطّيب

فهل تَريْنَهُ غداً يَجمعُنا

أم نحنُ من دونِ تلاقٍ نَذهب

يا أُم سعدٍ إن تناءتْ دارُنا

فالذكرياتُ بيننا تُقَرِّب