إلى روح الأخ عادل مطر في ذكرى الأربعين

لَمْ تَقُلْ لي مِنَ النَّوَى أَيْنَ أَنْتَا
وَلِأَيٍّ هُناكَ أَنْتَ أَمِنْتَا؟
بِنْتَ عَنْ عَيْنِنا بَعِيدًا فَخَبِّرْ
“فَوْقَ عَيْنٍ “مُشْتاقَة : أَيْنَ بِنْتَا ؟
أَنْتَ كَمْ صُنْتَ لِلْحَياةِ وُعُودًا
أَخْلَفَتْهَا ، فَضَاعَ ما كُنْتَ صُنْتَا !
إِنَّ في الحَيِّ يابْنَ خَالِيَ حَيًّا
طَالَما فِي جَنَانِهِ قَدْ سَكَنْتَا !
أَنْتَ فِي البَالِ لا إخالُكَ تَنْأَى
وسَتَبْقَى عَلَى المَدَى حَيْثُ كُنْتَا … !
- Advertisement -