بيني وبينك

يُؤَرِّقُنِي هَواكِ فَلَسْتُ أَهْدَا

أُحاوِلُ بِالدَّواءِ أَصُدُّ سُهْدَا

ويَأْخُذُنِي المَنامُ إِليْكِ حُلْمًا

يَزيدُكِ في الهَوَى دَلًّا وبُعْدَا

وأَصْحو لا المَنامُ يَبُلُّ رِيْقي

ولا في الصَّحْوِ أَلْقَى مِنْكِ وَعْدَا

أَرِينِي في هَوَى عَيْنَيْكِ حَلًّا

يُقَرِّبُني إِلى عَيْنَيْكِ وِرْدَا …

وإِلَّا فَابْعَثِي بِالطَّرْفِ سَهْمًا

فَيَحْلُو لِي المَماتُ عَلَيْهِ رَدَّا

وأَخْفِي السِّرَّ عَنْ أَهْلِي فَإِنِّي

أَنا مَنْ شَاءَ هَذا القَتْلَ عَمْدَا

ولا تََنْسَيْ إِذا ما مَرَّ يَوْمًا

خَيالِي أَنْ يَنالَ لَدَيْكِ وُدَّا !

سَأَلْتُكِ في هَوَى العُشَّاقِ رِفْقًا

فكَمْ بِالعِشْقِ سَهْمُ الطَّرْفِ أَرْدَى !!!