سلام على باب العمود

يا حاديَ الرَّكْبِ من قانا إلى القُدُسِ

مَهْلاً فتَجْمعُ بيْنَ النّفْسِ والنّفَسِ

دعْنا إلى اللهِ نَسْتَوْفي مسيرتَنا

فاللهُ أسْمعُ ما نَدْعوهُ في القُدُسِ!

هناكَ في كلِّ بابٍ فُرْجَةٌ ويدٌ …

تُدْني منَ اللهِ فوقَ الجيْشِ والحَرَسِ

في سورِها قَبَسٌ مِن نورِ خالقِها

ويْلٌ لنارٍ تَصُبُّ الموتَ في القبَسِ !

صوتُ الأذانِ وأجراسُ الصّلاةِ معاً

لا فرقَ عنديَ بينِ الصَّوتِ والجَرَسِ

هيَ الّتي لمْ تزَلْ بِالحَقِّ تَجمعُنا

إلى فلسْطينَ رغْمَ البَيْنِ والنَّحَسِ

ما أقربَ الدَّرْبَ مِن عَيْنٍ على بَصَرٍ

وأبْعَدَ الدربَ عن فِكْرٍ على هَوَسِ!!!