عن غزة والعروبة

أَدْعو عليْهمْ ولا أَدْعو لهمْ أبَدَا

مَن لم يمُدُّوا لنا في النَّازلاتِ يَدَا

وَمّن تَخَلَّتْ عنِ القُرْبَى عُروبَتُهُمْ

ومَن أَباحوا دِمانا لِلغُزاةِ سُدَى …

يا رَبّ واجْعلْ لهمْ مِن نَفْطِهمْ حَطَبًا

يَأْتي عليهمْ ولا يُبْقِي لهمْ مَدَدَا

لم أدْعُ يَوْمًا على حَيٍّ فمَعْذِرَةً

مِن بَعْدِ غَزَّةَ ، أَنِّي أَفقِدُ الرَّشَدَا …!