كشفت كمامة فأنرت ليلا

كَشَفْتِ كِمَامَةً فَأَنَرْتِ لَيْلًا

بِمَا أَبْدَيْتِ مِنْ حَبِّ اللَّآلِي

وبَسْمَتُكِ الَّتِي اشْتَقْنَا إِلَيْها

رَأَيْناها ، وَكانَتْ في الخَيالِ

إِلَى شَفَتَيْكِ كانَ القُرْبُ حَظْرًا

فَصارَ اليَوْمَ فِي حُكْمِ الحَلالِ

وهذا الثَّغْرُ كَمْ أَخْفَى حَكايَا

فَهاتِي ما خَبَأْتِ مَدَى اللَّيَالِي

ورُدِّي الدَّيْنَ لِلْعُشَّاقِ مِمَّا

وَعَدْتِ وَما وفَيْتِ مِنَ الوِصَالِ !

عَلَى الوَجْهَيْنِ مِنْ سَتْرٍ وكَشْفٍ

لِوَجْهِكِ يَرْتَقِي أَوْجُ الجَمال ِ

ولَوْ شاءَ الكَمالَ لِوَجْهِ خَلْقٍ

لَخَصَّ اللهُ وَجْهَكِ بِالكَمَالِ !