لا لا نعد زمانا بات ينكرنا

لا ، لا نَعُدُّ زَمانًا باتَ يُنْكِرُنا

ولا السِّنينَ الَّتِي تَاْتِي نُحَيِّيها

ما دامَتِ الدَّارُ تَرْجو عَوْدَ صاحِبِها

فَلا زَمانَ لَنا في بُعْدِ أَهْلِيها

مِن يَوِمِ نَكْبَتِنا ما عادَ مِنْ فَرَحٍ

والدَّارُ خِلْوٌ غُرابُ البَيْنِ آوِيْها

تََحْنُو عَلَى أَهْلِها والشَّوْقُ يَأْكُلُها

والنَّارُ تَحْرِقُها عَمْدًا بِما فِيها

ألحَقُّ أَبْقَى إِذا مَرَّ الزَّمانُ سُدًى

وصاحِبُ القَوْسِ يَوْمَ الحَقِّ بارِيها

ما كانَ مِنْ زَمَنٍ حُكْمٌ عَلَى وَطَنٍ

واللهُ فَوْقَهُما حُكْمًا وتَوْجِيها

إنْ مَاتَتِ الدّارُ مِن ظُلْمٍ نَمُتْ مَعَها

واللهُ أَقْدَرُ يُحْيِينا ويُحْيِيها … !!!