همسة عتاب

حَمَلْتُ لَهُ وُدًّا مَدَى العُمْرِ كُلِّهِ

وَكانَ لِجُرحِي فِي المَواجِعِ آسِيَا

ولَكِنَّ شَيْئًا ، لَسْتُ أَدْرِيهِ ، صَدَّهُ ،

فَأَعْرَضَ عَنِّي جافِيَ الخُلْقِ قاسِيَا !

إِذَا كُنْتُ قََدْ أَخْطَأْتُ فَاكْشِفْ إِسَاءَتِي

لِأُطْلُبَ ثَوْبَ العَفْوِ تُلْقِيهِ كَاسِيَا

وإِنْ كُنْتَ تَجْفُوني عَلَى غَيْرِ عِلَّةٍ

فَمَنْ ، يا أَخِي ، خَلَّاكَ لِلْخِلِّ ناسِيَا ؟!