ألا أبلغ لديك بني كلاب

أَلا أَبلِغ لَدَيكَ بَني كِلابٍ

وَإِخَوَتَها مُعاوِيَةَ بنَ بَكرِ

فَلَيتَ الناقِمِيَّةَ لَم تَلِدكُم

وَلَم تَحمِلكُمُ مِنها بِظَهرِ

فَإِنَّ سَوامَ ما صِرتُم إِلَيهِ

رِتاعٌ بَينَ أَوطاسٍ وَسِعرِ

حَماهُ مَن يُمَتِّعُهُ بِقودٍ

وَيَمنَعُكُم مَخافَةَ كُلِّ ثَغرِ

أَأَن غَضِبَت كِلابٌ في عِقارٍ

تَعُدُّ لَنا النَوابِغُ ذَنبَ صُحرِ

وَلَو أَنّا نَخافُ الحَيَّ نَصراً

لَدَعثَرنا دِيارَهُمُ بِمَجرِ

بِزُرقٍ في مُثَقَّفَةٍ حِرارٍ

تُقَوَّمُ في قَنا الخَطِّيِّ سُمرِ