لو أن بني لحيان كانوا تناظروا

لَوَ أنَّ بني لِحْيَانَ كَانُوا تَنَاظَرُوا

لَقَوْا عُصَباً في دَارِهمْ ذَاتِ مَصْدَقِ

لَقَوْا سَرَعاناً يملأُ السَّربَ رَوْعُهُ

أمامَ طَحُونٍ كالمجرَّة فَيْلَقِ

ولكنَّهُمْ كَانُوا وِباراً تَتَبَّعَثْ

شِعَابَ حِجَازٍ غيرِ ذي مُتَنَفَّقِ