يا عيني فابكي بدمع ذرى

يا عَيْني فَابكي بدَمْعٍ ذَرَى

لِخَيْرِ البَريَّةِ والمُصْطَفَى

وبَكِّي الرَّسُولَ وحُقَّ البكاءُ

عَلَيْهِ لَدَى الحَرْبِ عِنْدَ اللِّقا

على خَيْرِ مَنْ حَمَلَتْ نَاقَةٌ

وأَتْقَى البَرِيَّةِ عِنْدَ التُّقَى

على سَيٍّدٍ ماجدٍ جَحْفَلٍ

وَخَيْرِ الأَنَامِ وخَيْرِ اللُّها

لَهُ حَسَبٌ فوقَ كُلِّ الأَنا

مِ مِنْ هاشمٍ ذلِكَ المُرْتَجَى

نُخْصُّ بما كَانَ مِنْ فَضْلِهِ

وَكَانَ سِرَاجاً لَنَا فِي الدُّجَى

وكانَ بَشِيراً لَنَا مُنْذِراً

وَنُوراً لَنَا ضَوْؤُهُ قَدْ أَضَا

فأنْقَذَنا اللهُ في نُورِهِ

وَنَجَّى بِرَحْمَتِهِ مِنْ لَظَى