أيا أم عمرو ما هممت بخلة

أيا أُمَّ عَمرو ما هَمَمت بخلَّةٍ

سِوَاكِ ولا أَمسى فؤادي مَلَّكِ

ولا غَرَّني النأيُ المُفَرِّقُ بَيننا

ولا كثرةُ الواشين إن كانَ غَرَّكِ

ولا أحدثَ الواشونَ في ذاتِ بينِنا

لكُم غَيرَ ما ساء الوُشاةَ وسَرَّكِ

ولكن وَشَى واشٍ لِيُفسِد بيننا

عَدُوٌّ مُبينٌ فافترى كَذِباً لَكِ

وكيفَ سُلُوُّ النَفسِ عَنكِ وإنَّها

لَوَحشٌ فَواءٌ من سِواكِ حِمى لكِ