أيا منعما شكري له الواجب الأولى

أَيا مَنْعِماً شُكْرِي لَهُ الواجِبُ الأَوْلَى

وَيا مُخْلِصاً لِلهِ فِي السِّرِّ وَالنَّجْوَى

خَرَجْتَ لِتَرتِيبِ البِناءِ فَلَو رَأَى

سُلَيمانُ ما شَيَّدْتَهُ قالَ لا أَقْوَى

فَكَمْ بُنِيَتْ مِن قَبْلِها مِنْ مَدارِسٍ

وَلَكِنَّهُمْ مَا أَسَّسوهَا عَلى التَّقْوَى