إذا رأيت الهلال والغصنا

إِذْا رَأَيْتُ الهِلالَ وَالغُصُنَا

ذَكَرْتُ قَدّاً وَمَنْظَراً حَسَنَا

مُهَفْهَفُ القَدِّ ما رَنا وَدَنَا

إلاَّ رَأَيْتُ الغَزالَ وَالغُصُنَا

كَالرَّوْضِ عَرْفاً وَبَهْجَةً وَجَنىً

وَالبَدْرِ حُسْناً وَرِفْعَةً وَسَنَا

جِسْمِي أَلِفْتُ السَّقامَ فِيهِ كَما

أَنَّ جُفونِي لا تَعْرِفُ الوَسَنَا

لِلّهِ كَمْ لَيْلَةٍ نَعِمْتُ بِها

ما شَابَها قَطُّ رِيْبَةٌ وَخَنَا

أَيَّامَ كانَ الحَسُودُ فِي سِنَةٍ

فَانْتَبَهَتْ عَيْنُهُ فَفَرَّقْنَا