عفت المدام ولو ذابت من الذهب

عِفْتُ المُدامَ وَلَو ذَابَتْ مِنَ الذَّهَبِ

وَقُلِّدَتْ بِعُقودِ الدُّرِّ لا الْحَبَبِ

وَلَمْ أَقُلْ لِيَدِ السَّاقي وَوَجْنَتِهِ

جَلَّ المُؤَلِّفُ بَينَ المَاءِ وَاللَّهَبِ

وَمِلْتُ عَن لَحْنِ شادٍ عُوِّدَتْ يَدُهُ

قَوْدَ القُلُوبِ بِأَرْسانٍ مِنَ الطَّرَبِ

يا مَجْلِسَ اللَّهْوِ لا أَصْبُو إِلَيْكَ وَلا

شَخْصُ النَّدِيمِ إِلى شَخْصِي بِمُقْتَرِبِ

وَيَا رَقِيْبَ الّذِي أَهْواهُ نَمْ فَلَقَدْ

كُفِْيَت مِنِّيَ مَا تَخْشاهُ فِي رَجَبِ

شَهْرٌ عَظِيمٌ كَأَنَّ اللَّهَ أَلْبَسَهُ

خَلائِقَ العَلَمِ ابْنِ السَّادَةِ النُّجُبِ

الطَّاهِرُ النّسَبِ ابنُ الطَّاهِرِ النَّسَبِ اب

نِ الطَّاهِرِ النَّسَبِ ابْنِ الطَّاهِرِ النَّسَبِ

يُغْنِي إِذَا أَعْمَلَ الآرَاءَ مُنْتَصِراً

عَنِ الذَّوابِلِ وَالهِنْدِيَّةِ القُضُبِ

غَزَا الأعادِيَ فِي سَلْمٍ فَما عَلِمُوا

أَنَّ الكَتائِبَ تُطْوَى باطِنَ الكُتُبِ

هُنِّيْتَ عافِيَةً مِنَّ الإِلهُ بِها

عَلَى البَرِيَّةِ مِنْ عُجْمٍ وَمِنْ عَرَبِ