قل لمن يلوم

قُل لِمَن يَلومُ

فِي مُهَفهفٍ أسمر

غصنه قويمُ

فِي كثيبه الأعْفَر

ثغرهُ النّظيمُ

مسْكِر عَلى سُكَّر

أه لو سقاني أَطفى حَرَّ نيراني

دُرَرٌ ثمينه فِي الياقوتِ مَكنونَه

ما أَشدَّ حالي

إِذْا لم أَرَ وجهَك

بِنْتَ يا غزالي

وَوَكَّلْتَ بي ذِكرَك

طالتِ اللَّيالي

مِن بَعْدِكَ يا أيبك

هَل أراك داني ففرِّحْ يا جاني

مُهجةً حزينه فِي يدَيكَ مرهونه

تَطيبُ الحُمَيّا

إِذْا كان ساقينا

واضحَ المحيّا

كغُصنِ النَّقا لينا

قال لي هنيّا

فقُلْ يا مغنّينا

ليِّنُ البنانِ محيّاهُ بستاني

لو غضَّ جفونه جَنيتُ رياحينه

أنا عبدُ موسى

أبي الفتح شاهَ ارمن

كم أحيا كعيسى

ميتاً فلم يُدفَن

يخجل الشّموسا

بوجه له أحسن

واحدُ الزَّمانِ فليسَ له ثانِ

صاحبُ السّكينه للدّنيا بهِ زينه

هازمُ الجحافل

يومَ ضيقةِ الأنفاس

ابن الملك العادل

صاحب النّدى والباس

أخو الملك الكامل

خيارُ خيارِ النّاس

بالسّبعِ المثاني أعوّذُ سَلطاني

مَن رأى جبينهَ رأى المشتري دونه

سيدي تَهنّا

بصَرعِ جليلِ الطير

بالعُقاب يُكنّى

فاتح لباب الخير

كم به مُعنَّى

لكنْ ما ارتضى بالغير

دمتَ للتّهاني عَدوُّك الفاني

دام فِي غبينَه بِالهموم مقرونَه