لماك والخد النضر

لَمَاكَ وَالخَدُّ النَّضِرْ

ماءُ الحَياةِ وَالخَصِرْ

أَخَذْتَنِي يا تارِكِيْ

أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ

أَحلْتَ سُلْوانِي عَلى

ضامِنِ قَلْبٍ مُنْكَسِرْ

وَنِمْتَ عَن ذِي أَرَقٍ

إِذْا غَفا النَّجْمُ سَهِرْ

وَماءُ عَيْنَيَّ التَقَى

لا بَرِحَتْ عَلى قَدَرْ

ما نُصِبَتْ أَشْراكُ أَلْ

حاظِكَ إِلاَّ لِلْحَذِرْ

قَلْبِي عَلى التُّرْكِ بِه

ذَا البَدَوِيِّ يَفْتَخِرْ

وَلِيُّ عَهْدِ البَدْرِ إِنْ

غابَ فَإِنِّي مُنْتَظِرْ

خَلَعْتُ إِذْ بايَعْتُهُ

عِذَارَ مَن لا يَعْتَذِرْ

عُقّدَةُ قافٍ صُدْغُهُ

تَحُلُّ عِقْدَ المُصْطَبِرْ

فِي خَلْقِهِ وَخُلْقِهِ

طَبْعُ الغَزالِ وَالنَّمِرْ

تَرْعاهُ أَحْداقُ القَنَا

فَكَيْفَما سَارَ تَسِرْ

إِنَّ طَرِيقَ نَاظِري

إِلَى مُحَيَّاهُ خَطِرْ