مسرح

مثلكم تتراكض كل العصافير في شجر الاعتقال

مثلكم يتصاعد صوت الينابيع ذبحاً، و بعض الرجال

حاصروا الشاهد الوحيد على مسرح الاغتيال

مثلكم، كنت ملقى وجرحي

ساهر، يتنفس صوت الرصاص، وحولي وطن هارب ( كنت ميتاً )،

مرّ من جانبي، رآني

مرّ من جانبي حارس الجرح، لكنه لم يشأ أن يراني.