أصبحت لا مال لي سوى الأمل

أَصْبَحْتُ لاَ مَالَ لِي سِوَى الأَمَلِ

وَأَنَّنِي عَامِلٌ بِلاَ عَمَلِ

وَلِي غَرِيْمٌ مُوَاصِلٌ خَتِلٌ

أَعْجَزَ فَضْلُ احْتِيَالِهِ حِيَلِي

مَا حُدَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَجَلٌ

إِلاَّ تَوَهَّمْتُ أَنَّهُ أَجَلِي

عَذُبَتْ بِالرَّشْفِ مِنْهُ شَفَةٌ

مَصُّهَا أَطْيَبُ مِنْ نَيْلِ الأَمَلْ

وَعَلَتْهَا حُمْرَةٌ فِي لَعَسٍ

تَسْتَعِيْرُ اللَّوْنَ مِنْ صِبْغِ الخَجَلْ

هِيَ فِيْمَا خِلْتُ آثارُ دَمٍ

مِنْ فُؤَادِي عَلَّ فِيْهِ وَنَهَلْ