أطلق عقال الروح بالراح

أَطْلِقْ عِقَالَ الرُّوحِ بالرًّاحِ

إني إلَيْها جِدُّ مُرْتَاحِ

قد كَدَّتِ الحِكْمَةُ رُوحي فَرَوْ

وِحْهَا بِأوْتَارٍ وأقداحِ

بَكَرَتْ تلومُ على السَّماحِ

وتَعُدُّ ذلك من صَلاَحِي

هَيْهَاتَ ليس يَصُونُ لي

عِرْضي سِوَى المالِ المُرَاحِ

فاقْنَى حياءَكِ إنَّ لوْ

مَكِ غيرُ ثانٍ من جِماحي

وأَبَى اللّوَاحي إنّني

لهِجُ بعصيانِ اللّواحي

قَمِنٌ بإتلافِ اللُّهى

في الحَمْدِ نَشْواناً وصاحي

مُعْطي الشَّبيبَةَ ما تُحِبْ

بُ من البَطَالَةِ والمِرَاحِ

مُتَصَرّفاً في الجِدّ أَحْ

ياناً وَطَوْراً في المُزَاحِ

بَيْنَا أَجُرُّ من الغلا

ئِلِ رُحْتُ في شَكَكِ السِّلاحِ

وَأُغِيرُ في بهم الكُمَا

ةِ صَبَوْتُ بالخَوْدِ الرَّداحِ

فَغُدُوُّ يومي للعُلاَ

ورواحُهُ أبداً لِراحي

ومريضَةِ الأجْفان تَعْ

مَلُ في ضَنَى المُهَجِ الصِّحاحِ

رودُ القَوَامِ خريدةٌ

أعطافُها طَوْعُ الرِّياحِ

ريّا الروادِفِ طِفْلَةٌ

ظَمْأى الحَشَى غَرْثَى الوشاحِ

في حِجْرِها مُترنّمٌ

يَشْدُو بأوتارٍ فِصاحِ

تصل المَثَانِي والمَثا

لِثُ بالصّياحِ وبالسَّجاحِ

تُغْضِي على حَوَرٍ وتض

حَكُ حينَ تَضْحَكُ عَنْ أَقَاحِ

في كُلّ مازِيٍّ تَرُو

قُ وكلُّ ما تَشْدُو اقتِرَاحِي

تَدَعُ الفَسيحَ من البِلا

دِ بِنَشْرِها عَطِرَ النّواحِي

أنا ابنُ فُرْسَانِ الرِّما

حِ مَعاً وفُرْسانُ الصِّفَاحِ

قَوْمي بنُو سَاسَانَ لي

سَ حِماهُمُ بالمُسْتَبَاحِ

العاقد والتيّجَانِ تَضْ

حَكُ عن وجوهِهِمُ الصِّبَاحِ

والجاعِلُون عِدَاهُمُ

لهُمُ بمنزِلَةِ الأضَاحِي

وولاؤُنا للغُرِّ مِنْ

ساداتِ مُعْتَلَجِ البِطاحِ

وَإذا تشاجَرَتْ الرِّمَا

حُ فإنَّ أَقْلامي رِماحي

يمزُجْنَ نَضْح مِدَادُهُنْ

نَ بِمُسْتَعَاضِ دَمِ الجِرَاحِ

وكأنّ صوتَ صَريرِها

جرحى تجاوَبُ بالأُحاحِ

وإذا تغلّقَتِ الأمو

رُ حَكَمْنَ فيها بانْفِتَاحِ

ويْلُ أمٍّ دهْري لو تَبَيْ

يَنَني لأحْجَمَ عن كِفَاحي

ولَجَاءَ معتذراً إِلَيْ

ىَ من اهتِضامي واطِّراحي

ولقَدْ عجِبْتُ من اللّيا

لي كيف هاضَتْ من جَنَاحي

لكنّها حربُ الحَيِيْ

ي وسِلْم ذي الوَجْهِ الوِقَاحِ

وعليَّ أنْ أسْعى وليْ

سَ عليّ إدْراكُ النًّجَاحِ