أما الظلام فقد رقت غلالته

أَمَّا الظَّلاَمُ فَقَدْ رَقَّتْ غِلاَلَتُه

وَالُّصُبْحُ حِيْنَ بَدَا بِالنُّورِ يَخْتَالُ

فَانْظُرْ بِعَيْنِكَ أَغْصَانَ الشَّقَائِقِ فِي

فُرُوعِهَا زَهَرٌ فِي الحُسْنِ أَمْثَالُ

مِنْ كُلِّ مُشْرِقَةِ الأَوْرَاقِ نَاضِرَةٍ

لَهَا عَلَى الغُصْنِ إِيْقَادٌ وَإِشْعَالُ

حَمْرَاءُ مِنْ صِبْغَةِ البِارِي بِقُدْرَتِهِ

مَصْقُولَةٌ لَمْ يَنَلْهَا قَطُّ صَقَّالُ

كَأَنَّهَا وَجَنَاتٌ أَرْبَعٌ جُمِعَتْ

وَكُلُّ وَاحِدَةٍ فِي صِحْنِهَا خَالُ