إلى الله أشكو أخا جافيا

إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَخَاً جَافِياً

يُضِيْعُ فَأَحْفَظُ فِيْهِ الصَّنِيْعَهْ

إِذَا مَا الوُشَاةُ سَعَوا نَحْوَهُ

أَصَاخَ إِلَيْهِمْ بِأُذْنٍ سَمِيْعَهْ

وَتَظْهَرُ لِي مِنْهُ فِي كُلِّ يَوِمٍ

خَلاَئِقُ مُسْتَنْكَرَاتٌ فَظِيْعَهْ

كَثُرْتُ عَلَيْهِ فَأمْلَلْتُهُ

وَكُلُّ كَثِيْرٍ عَدُوُّ الطَّبِيْعَهْ

وَإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّ المَلُو

لَ لَيْسَ بِمُرُضِيْهِ إِلاَّ القَطِيْعَهْ

وَلَكِنَّ نَفْسِي إِذَ اسْتُكْرِهَتْ

عَلَى الهَجْرِ لِيْسَتْ لَهُ مُسْتَطِيْعَهْ