بأبي وأمي زائر متقنع

بِأَبِي وَأُمِّي زَائِرٌ مُتَقَنِّعٌ

لَمْ يَخْفَ ضَوْءُ الشَّمْسِ تَحْتَ قِنَاعِهِ

لَمْ أَسْتَتِمَّ عِنَاقَهُ لِقُدُومِهِ

حَتَّى ابْتَدَأْتُ عِنَاقَهُ لِوَدَاعِهِ

فَمَضَى وَأَبْقَى فِي فُؤادِي حَسْرَةً

تَرَكَتْهُ مَوْقُوفَاً عَلَى أَوْجَاعِهِ